للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاكٍ (١)، فَصلَّى جَالِسًا، وَصلَّى وَرَاةَ قَوْمْ قِيَامًا، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْد، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلّوا جُلُوسًا (٢) أَجْمَعُونَ". [أطرافه: ١١١٣، ١٢٣٦، ٥٦٥٨، أخرجه: م ٤١٢، د ٦٠٥، تحفة:١٧١٥٦].

٦٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٤)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٥)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَكِبَ فَرَسًا فَصُرِعَ (٦) عَنْه، فَجُحِشَ (٧) شقُّهُ الأَيْمَن، فَصلَّى صَلَاةً مِنَ الصَّلَوَاتِ وَهُوَ قَاعِدٌ، فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ قُعُودًا (٨)، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ

"رَسُولُ اللهِ " في صـ: "النَّبِيُّ". "وَهُوَ شَاكٍ " في نـ: "وَهُوَ شَاكي". "فَأشَارَ إلَيْهِيْم " في حـ: "فَأَشَارَ عَلَيْهِمْ". "وَإذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا" مصحح عليه، وسقط في نـ. "رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ" في هـ: "رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ".

===

(١) مريض، "قس" (٢/ ٣٧٨).

(٢) حكمه منسوخ، "ك" (٥/ ٧١).

(٣) "عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي.

(٤) "مالك" هو ابن أنس الإمام.

(٥) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٦) أي: سقط.

(٧) أي: خدش، وهو أن يتقشر جلد العضو، "ع" (٤/ ٣٠٥).

(٨) قوله: (قعودًا) هذا يخالف حديث عائشة لأن فيه: "فصلى وراءه قيامًا" أجيب عنه بوجوه:

<<  <  ج: ص:  >  >>