للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْهَوَى (١)، وَلَا يَخْشَوُا النَّاسَ وَلَا يَشْتَرُوا بآيَاتِه ثَمَنًا قَلِيلًا، ثُمَّ قَرَأَ (٢): {يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا (٣) يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص: ٢٦]، وَقَرَأَ (٤): {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ (٥) وَالْأَحْبَارُ (٦) بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ} إلى قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ (٧) بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

"بآيَاتِه" كذا في ذ، وفي نـ: "بِآيَاتِي"، وفي نـ: "بآيات اللَّهِ". " {بِمَا اسْتُحْفِظُوا} " زاد في سـ: "استُودِعُوا".

===

إلى أنه وصف لازم له بالنسبة للعوض فإنه أغلى من جميع ما حَوَتْه الدنيا، "ف" (١٣/ ١٤٧).

(١) أي: هوى النفس، وهو ما تحبه وتشتهيه، "ع" (١٦/ ٤١١).

(٢) أي: الحسن البصري.

(٣) ما مصدرية أي: بنسيانهم.

(٤) أي: الحسن.

(٥) العلماء والحكماء، وهو [جمع] رباني، وأصله رب العلم، والألف والنون فيه للمبالغة، "ع" (١٦/ ٤١٢).

(٦) أي: العلماء.

(٧) قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ … } إلخ)، هذه والتي بعدها نزلت في الكفار ومن غير حكم الله من اليهود، وليس في أهل الإسلام منها شيء؟ لأن المسلم وإن ارتكب كبيرة لا يقال له كافر،"ع" (١٦/ ٤١٢). قوله: " {إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ} " قيل: كان حرثهم عنبًا نفشت فيه الغنم أي: رعت ليلًا، فقضى داود بالغنم لهم، فمروا على سليمان فأخبروه الخبر فقال سليمان: لا، ولكن أقضي بينهم أن يأخذوا الغنم فيكون لهم لبنها وصوفها

<<  <  ج: ص:  >  >>