"{فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} " زاد بعده في نـ: " {بِمَا اسْتُحْفِظُوا}: استودعوا من كتاب الله". "وَلَمْ يَلُمْ" في نـ: "وَلَمْ يَذُمَّ". "لَرُئِيَتْ" كذا في ص، وفي نـ:"لَرَأَيْتُ".
===
ومنفعتها، ويقوم هؤلاء على حرثهم حتى إذا عاد كما كان ردوا عليهم غنمهم، "فتح"(١٣/ ١٤٨). قال:{وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} فجمعهما في الحكم والعلم، وخص سليمان بالفهم، قال: والأصح في الواقعة أن داود أصاب الحكم وسليمان أرشد إلى الصلح، وقيل: الاختلاف بين الحكمين في الأولوية لا في العمد والخطأ، ومعنى قول الحسن:"فحَمِد سليمان" يعني لموافقة الأرجح، و لم يذمه لاقتصاره على الراجح، "ع"(١٦/ ٤١٣).
(١) أي: رعت.
(٢) أي: القضية.
(٣) من اللوم، وفي بعض من الذم.
(٤) أي: داود وسليمان عليهما السلام.
(٥) لما تضمنه قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}[المائدة: ٤٤] ودخل في عمومه العامة، "ع"(١٦/ ٤١٣).