للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا أَتَحَمَّلُهَا (١) حَيًّا وَلا مَيِّتًا. [أخرجه: م ١٨٢٣، تحفة: ١٠٥٤٣].

٧٢١٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٢)، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّهُ سَمِعَ خُطْبَةَ عُمَرَ الآخِرَةَ (٣) (٤) حِينَ جَلَسَ (٥) عَلَى الْمِنْبَرِ،

"وَلا مَيِّتًا" كذا في ذ، وفي نـ: "وَمَيِّتًا". "حَدَّثَنَا هِشَامٌ" في ذ: "أَخْبرَنَا هِشَامٌ". "جَلَسَ" في نـ: "جَلَسَ عُمَرُ".

===

(١) أي: لا أجمع في تحملها بينهما، فلا أعين شخصًا بعينه، "ك" (٢٤/ ٢٤٩).

(٢) ابن يوسف.

(٣) صفة الخطبة.

(٤) قوله: (خطبة عمر الآخرة) وأما الخطبة الأولى فهي التي خطب بها يوم الوفاة وقال فيها: "إن محمدًا لم يمت وإنه سيرجع" وهي كالاعتذار من الأولى، "ك" (٢٤/ ٢٤٩). قوله: "إن أبا بكر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … " إلخ، قال ابن التين: قدم الصحبة لشرفها، ولما كان غيره قد يشاركه فيها عطف عليها ما انفرد به أبو بكر وهو كونه ثاني اثنين، وهي أعظم فضائله التي استحق بها أن يكون خليفة من بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولذلك قال: "وإنه أولى بأموركم"، "ف" (١٣/ ٢٠٩)، "ع" (١٦/ ٤٦٤). قوله: "فبايعوه. وكانت طائفة … " إلخ، فيه إشارة إلى بيان السبب في هذه المبايعة، وإنه لأجل من لم يحضر في سقيفة بني ساعدة، "ف" (١٣/ ٢٠٩). السقيفة بفتح المهملة: الساباط والطاق، كانت مكان اجتماعهم للحكومات، "ك" (٢٤/ ٢٥٥). قال في "المجمع" (٣/ ٨٨): هي صُفَّة لها سَقفٌ، فعيلة بمعنى مفعولة. الساباط: سقيفة بين دارين تحتها طريق، جمعها سوابيط وساباطات، "قاموس" (ص: ٦١٦).

(٥) أي: عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>