- أَوْ قَدِ اشتَقْنَا (١) - سَأَلَنَا (٢) عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا فَأَخْبَرْنَاه، قَالَ: "ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ، فَأَقِيمُوا فِيهِمْ (٣)، وَعَلِّمُوهُمْ (٤)، وَمُرُوهُمْ (٥) - وَذَكَرَ (٦) أشْيَاءَ أَحْفَظُهَا، أَوْ لَا أَحْفَظُهَا (٧) -، وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإذَا حَضَرَتِ الصلَاةُ (٨) فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ (٩)، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ" (١٠).
[راجع: ٦٢٨].
٧٢٤٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى (١١)، عَنِ التَّيْمِيِّ (١٢) عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (١٣)، ....
"أَوْ لَا أَحْفَظُهَا" في نـ: "وَلَا أَحْفَظُهَا".
===
(١) تنويع في الكلام، أو شك من الراوي، "ك" (٢٥/ ١٥).
(٢) أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) مرَّ الحديث (برقم: ٦٣٠).
(٤) أي: الشرائع.
(٥) أي: بإتيان الواجبات والاجتناب عن المحرمات، "ك" (٢٥/ ١٥)، "ع" (١٦/ ٤٨٥).
(٦) أي: مالك.
(٧) ليس شكّا بل تنويعًا، "ك" (٢٥/ ١٦).
(٨) أي: إذا دخل وقتها، "ع" (١٦/ ٤٨٥).
(٩) هذا محل المطابقة؛ لأن أذان الواحد يؤذن بدخول الوقت والعمل به، "ع" (١٦/ ٤٨٥).
(١٠) أي: أفضلكم أو أسنكم عند التساوي في الفضيلة، "ك" (٢٥/ ١٦)، "ع" (١٦/ ٤٨٥).
(١١) هو ابن سعيد القطان، "ع" (١٦/ ٤٨٦).
(١٢) هو سليمان بن طرخان، "ف" (٢٣٧/ ١٣)، "ع" (١٦/ ٤٨٦).
(١٣) هو عبد الرحمن النهدي، "ع" (١٦/ ٤٨٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute