(٢) قوله: (الحر بن قيس) أي: الفزاري، قال أبوعمر: الحر كان من الوفد الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فزارة مرجعه من تبوك. قوله:"وكان" أي: الحر من الطائفة الذين يقربهم عمر، ثم بين ابن عباس سبب إدنائه الحر بقوله:"وكان القراء أصحاب مجلس عمر" وأراد بالقراء العلماء والعباد، فدل ذلك على أن الحر المذكور كان متصفًا بذلك فلذلك كان عمر يدنيه. قوله:"كهولًا كانوا أو شبابًا" الكهول جمع كهل، والشباب جمع شاب، أراد أن هؤلاء المذكورين أصحاب مجلسه وأصحاب مشورته، سواء فيهم الكهول والشبان؛ لأن كلهم كانوا على خير، "ع"(١٦/ ٥٠٨ - ٥٠٩)، "ف"(١٣/ ٢٥٨).
(٣) أي: يقربهم.
(٤) بلفظ المصدر وبلفظ المفعول، "ك"(٢٥/ ٣٧).
(٥) مرَّ الحديث (برقم: ٤٦٤٢).
(٦) أي: وجاهة، "ع"(١٦/ ٥٠٩).
(٧) قوله: (عند هذا الأمير) هذا من جملة جفاء عيينة؛ إذ كان من حقه أن ينعته بأمير المؤمنين، ولكنه لا يعرف منازل الأكابر. قوله:"فتستأذن لي عليه" أي: في خلوة؛ لأن عمر كان لا يحتجب إلا عند خلوته وراحته، ومن