للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنَاقًا (١)، وَهْوَ أَصَحُّ. ورواه الناس عناقًا، وعقالًا ها هنا لا يجوز، وعقالًا في حديث الشعبي مرسل، وكذا قال قتيبة: عقالًا. [راجع: ١٤٠٠].

٧٢٨٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٢)، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ (٣)، عَنْ يُونُسَ (٤)، عَنِ ابْن شِهَابٍ قال: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ (٥) بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ فَنَزَلَ

"حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ".

===

(١) وهو أنثى من ولد المعز، "ك" (٢٥/ ٣٦).

(٢) ابن أبي أوسى.

(٣) عبد الله.

(٤) ابن يزيد الأيلي.

(٥) قوله: (عيينة) بتحتانية ونون مصغرًا "ابن حصن" بكسر الحاء المهملة وسكون الصاد المهملة ثم نون "ابن حذيفة بن بدر" يعني: الفزاري، معدود في الصحابة، وكان في الجاهلية موصوفًا بالشجاعة والجهل والجفاء، وله ذكر في المغازي، ثم أسلم في الفتح وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حنينًا فأعطاه مع المؤلفة، وإياه عنى العباس بن مرداس السلمي بقوله:

"أتجعل نهبي ونهب العبـ …


يد بين عيينة والأقرع
وله ذكر مع الأقرع بن حابس سيأتي قريبًا، وله قصة مع أبي بكر وعمر حين سأل أبا بكر أن يعطيه أرضًا يقطعه إياها فمنعه عمر، وقد ذكره البخاري في "التاريخ الصغير"، وسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - "الأحمق المطاع"، وكان عيينة ممن وافق طليحة الأسدي لما ادعى النبوة، فلما غلبهم المسلمون في قتال أهل الردة فَرَّ طليحة وأسر عيينة فأتي به أبو بكر فاستتابه فتاب، وكان قدومه إلى المدينة على عمر بعد أن استقام أمره وشهد الفتوح. وفيه من جفاء الأعراب شيء، "ف" (١٣/ ٢٥٨)، "ع" (١٦/ ٥٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>