(١) قوله: (الجد) أي: البخت والحظ أو أب الأب، وبالكسر الاجتهاد أي: لا ينفع ذا الغنى أو النسب أو الكد والسعي منك غناه، وإنما ينفعه الإيمان والطاعة. وقال الخطابي: "من" ههنا بمعنى البدل، وقال الجوهري: معنى "منك" ههنا عندك، تقديره: ولا ينفع ذا الغنى عندك غنى وإنما ينفعهم العمل بطاعتك، "ع" (١٦/ ٥١٣).
(٢) عطف على قوله: فكتب إليه، وهو موصول بالسند المذكور، "ع" (١٦/ ٥١٣).
(٣) قوله: (عن قيل وقال) بلفظ الاسمين وبلفظ الفعلين الماضيين أي: نهى عن الجدال والخلاف أو عن أقوال الناس. و"كثرة السؤال" أي: عن المسائل التي لا حاجة إليها أو عن أخبار الناس، أو عن أحوال تفاصيل معاش صاحبك، أو هو سؤال للأموال والانتجاع من الدنياوية - انتجع فلانًا: أتاه طالبًا معروفه، "ق" (ص: ٧٠٧) -. وأما "إضاعة المال" فهو صرفه في غير ما ينبغي، وإنما اقتصر على الأمهات لأن حرمتهن آكد من الآباء؛ ولأن أكثر العقوق يقع للأمهات. و"وأد البنات" دفنهن أحياء تحت التراب، وهذا كان من عادتهم في الجاهلية. "ومنع" أي: منع الرجل ما توجه عليه من الحقوق. و"هات" أي: طلب ما ليس له منها. ومرَّ في "كتاب الأدب" (برقم: ٦٤٧٣، وأيضًا: برقم: ٥٩٧٥، ٦٣٣٠)، "ك" (٢٥/ ٤١).