وَمَا أَجْمَعَ عَليْهِ الْحَرَمَانِ مَكَّةُ وَالْمَدِينَة، وَمَا كَانَ بِهَا (١) مِنْ مَشَاهِدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَمُصَلَّى (٢) النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَالْمِنْبَرِ وَالْقَبْرِ (٣).
٧٣٢٢ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٤) قال: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ السَّلَمِيِّ (٥): أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الإِسْلَام، فَأَصَابَ الأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ (٦) بِالْمَدِينَةِ، فَجَاءَ الأَعْرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَقِلْنِي بَيْعَتِي،
"أَجْمَعَ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ:"اجتمَعَ"(١). "وَمَا كَانَ بِهَا" كذا في هـ، وفي سـ، خـ، ذ:"وَمَا كَانَ بِهِمَا". "إِلَى رَسُولِ اللهِ" في نـ: "رَسُولَ اللهِ".
===
إجماع أهل الحرمين، وعند شيخنا الغرض من هذا الباب الإشارة إلى اختلافهم في وجوه ترجيح الروايات بعضها على بعض، انظر "الأبواب والتراجم" لشيخنا (٦/ ٣٢٢)].
(١) قال القسطلاني (١٥/ ٣٢٧): "بها" بالإفراد أولى، أي: بالمدينة؛ لأن ما ذكره في الباب كله فيه متعلق بالمدينة وحدها، "ك"(٢٥/ ٦٤).
(٢) وهو موضع يصلى فيه، "ع"(١٦/ ٥٣٩).
(٣) هذه الثلاثة مجرورة عطفًا على "مشاهد"، "ف"(١٣/ ٣٠٦).
(٤) ابن أبي أويس.
(٥) بفتحتين وقيل: بكسر اللام، من بني سلمة أنصاري، "ك"(٢٥/ ٦٤).