"مِنْبَرِ رسول اللهِ" في نـ: "مِنْبَرِ النَّبِيِّ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في نـ: "حَدَّثَني مُحَمَّدُ". "قَدْ كَانَ" كذا في ذ، وفي نـ:"كَانَ".
===
(١) اقتصر على هذا القدر لأجل لفظ المنبر، "ع"(١٦/ ٥٤٧).
(٢) هو ابن عبد الأعلى السامي - بالسين المهملة - البصري، "ع"(١٦/ ٥٤٧).
(٣) منصرفًا وغير منصرف، القردوسي بضم القاف، "ك"(٢٥/ ٧٠).
(٤) قوله: (هذا المركن) بكسر الميم وسكون الراء وفتح الكاف بعدها نون، قال الخليل: شبه تور من أدم، وقال غيره: شبه حوض من نحاس، وأبعد من فسره بالإجانة - بكسر الهمزة وتشديد الجيم ثم نون - لأنه فسر الغريب بمثله، والإجانة: هي التي يقال لها: القصرية، وهي بكسر القاف. وقولها:"فنشرع فيه جميعًا" أي: نتناول منه بغير إناء، وأصله الورود للشرب، ثم استعمل في كل حالة يتناول فيها الماء. وقال ابن بطال (١٠/ ٣٧٣): فيه سُنَّة متبعة لبيان مقدار ما يكفي الزوج والمرأة إذا اغتسلا، "ف"(١٣/ ٣١١).
وقال الكرماني (٢٥/ ٧٠): "نشرع " أي: نرد الماء وندخل اليد فيه أو نأخذ منها أو نخوض، وحاصله: أنا نغتسل من ماء واحد.