للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى مِنْبَرِ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (١). [تحفة: ٩٨٠٢].

٧٣٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ (٣): أَنَّ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ حَدَّثَه، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدْ كَانَ يُوضَعُ لِي وَلِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هذَا الْمِرْكَنُ (٤)، فنَشْرَعُ فِيهِ (٥) جَمِيعًا. [راجع: ٢٥٠، تحفة: ١٧٢٥٧].

"مِنْبَرِ رسول اللهِ" في نـ: "مِنْبَرِ النَّبِيِّ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في نـ: "حَدَّثَني مُحَمَّدُ". "قَدْ كَانَ" كذا في ذ، وفي نـ: "كَانَ".

===

(١) اقتصر على هذا القدر لأجل لفظ المنبر، "ع" (١٦/ ٥٤٧).

(٢) هو ابن عبد الأعلى السامي - بالسين المهملة - البصري، "ع" (١٦/ ٥٤٧).

(٣) منصرفًا وغير منصرف، القردوسي بضم القاف، "ك" (٢٥/ ٧٠).

(٤) قوله: (هذا المركن) بكسر الميم وسكون الراء وفتح الكاف بعدها نون، قال الخليل: شبه تور من أدم، وقال غيره: شبه حوض من نحاس، وأبعد من فسره بالإجانة - بكسر الهمزة وتشديد الجيم ثم نون - لأنه فسر الغريب بمثله، والإجانة: هي التي يقال لها: القصرية، وهي بكسر القاف. وقولها: "فنشرع فيه جميعًا" أي: نتناول منه بغير إناء، وأصله الورود للشرب، ثم استعمل في كل حالة يتناول فيها الماء. وقال ابن بطال (١٠/ ٣٧٣): فيه سُنَّة متبعة لبيان مقدار ما يكفي الزوج والمرأة إذا اغتسلا، "ف" (١٣/ ٣١١).

وقال الكرماني (٢٥/ ٧٠): "نشرع " أي: نرد الماء وندخل اليد فيه أو نأخذ منها أو نخوض، وحاصله: أنا نغتسل من ماء واحد.

(٥) أي: نتناول منه الماء بلا إناء وندخل اليد فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>