للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَذَكَرَ بَرَاءَةَ عَائِشَةَ. [راجع: ٢٥٩٣، أخرجه: م. ٢٧٧، س في الكبرى ٨٩٣١، تحفة: ١٦٤٩٤، ١٦١٢٦، ١٧٤٠٩، ١٦٧٩٨، ١٦٣١١].

٧٣٧٠ - وَقَالَ (١) أَبُو أُسَامَةَ (٢) عَنْ هِشَامٍ (٣). ح وحَدَّثَنِي (٤) مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّاءَ (٦) الْغَسَّانِيّ،

"وَذَكَرَ" في نـ: "فَذَكَرَ". "ح وحَدَّثَنِي" كذا في ذ، وفي نـ: "ح حَدَّثَنِي".

===

(١) هذا تعليق من البخاري.

(٢) حماد بن أسامة.

(٣) ابن عروة.

(٤) هذا طريق موصول.

(٥) النشائي بنون ومعجمة خفيفة: بيّاع النشاء، الواسطي، مات سنة ٢٥٥ هـ، "ك" (٢٥/ ٩٣).

(٦) قوله: (يحيى بن أبي زكرياء) مقصورًا وممدودًا، الغساني بالغين المعجمة وتشديد السين المهملة، السامي، سكن واسطًا. ويروى: العشاني بضم العين المهملة وتخفيف الشين المعجمة، قال صاحب "المطالع": إنه وهم، "ع" (١٦/ ٥٧٤)، "ك" (٢٥/ ٩٣ - ٩٤).

قوله: "ما تشيرون" بلفظ الاستفهام، والحاصل: أنه استشارهم فيما يفعل بمن قذف عائشة، فأشار عليه سعد بن معاذ وأسيد بن حضير بأنهم واقفون عند أمره موافقون له فيما يقول ويفعل، ووقع النزاع في ذلك بين السعدين، فلما نزل عليه الوحي ببراءتها أقام حد القذف على من وقع منه.

قوله: "ما علمت عليهم من سوء" يعني أهله، وإنما جمع باعتبار معنى الأهل، والقصة إنما كانت لعائشة وحدها، لكن لما كان يلزم من سبها سب أبويها ومن هو بسبيل منها، وكلهم كانوا بسبب عائشة معدودين في أهله صح الجمع، كذا في "ف" (١٣/ ٣٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>