للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (٢)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زيدِ بْنِ وَهْبٍ وَأَبِي ظِبيَانَ (٣)، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَرْحَمُ اللَّهُ (٤) مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ". [راجع: ٦٠١٣].

٧٣٧٧ - حَدَّثَنَا أبُو النُّعْمَانِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٦) النَّهْدِيِّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا عَنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ يَدْعُوهُ (٧)

"مُحَمَّدٌ" في ذ: "مُحَمَّدُ بنُ سلامٍ" [بتخفيف اللام وتشديدها، "قس" (١٥/ ٣٨٨)]. "أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ" في ذ: "حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ". "يَدْعُوهُ" في نـ: "تَدْعُوهُ"، وفي أخرى: "فَدَعَوْهُ".

===

(١) قوله: (حَدَّثَنَا محمد) كذا للأكثر، قال الكرماني (٢٥/ ٩٩) تبعًا لأبي علي الجياني ["تقييد المهمل" (٣/ ١٠١٧)]: هو إما ابن سلام وإما ابن المثنى، انتهى. وقد وقع التصريح بأنه ابن سلام في رواية أبي ذر عن شيوخه، فتعين الجزم به كما صنع المزي في "الأطراف" [ح: ٣٢١١]؛ فإنه قال: ح عن محمد هو ابن سلام. قلت: ويؤيده أنه عبر بقوله: "أنبأنا أبو معاوية"، ولو كان ابن المثنى لقال: "حَدَّثَنَا"؛ لما عرف من عادة كل منهما، واللّه أعلم، "ف" (١٣/ ٣٦٠).

(٢) محمد بن خازم.

(٣) بفتح المعجمة وكسرها وإسكان الموحدة وبالتحتانية، اسمه حصين مصغرًا بالمهملتين.

(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٦٠١٣).

(٥) محمد بن الفضل.

(٦) عبد الرحمن.

(٧) أي: الرسول. ولأبي ذر: "تدعوه" بالفوقية، أي: تدعوه زينب على لسان رسولها، "قس" (١٥/ ٣٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>