"فَقَالَ: ارْجِعْ" في نـ: "فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ارْجِعْ"، وزاد بعده في ذ:"إليها". "أَقْسَمَتْ" في سـ، حـ، ذ:"قَد أَقْسَمَتْ". "فَدُفِعَ" في هـ: "فَرُفِعَ"، وفي سـ، حـ:"وَرُفِعَ". "يَا رَسُولَ اللَّهِ" في ذ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذا؟ ".
===
(١) مرَّ الحديث مع بعض بيانه (برقم: ٥٦٥٥).
(٢) قوله: (فلتصبر ولتحتسب) أمرها بالصبر والاحتساب، وهو جعل الولد في حساب الله راضيًا بقضائه طالبًا للأجر من عنده. قوله:"فقال له سعد: ما هذا؟ " لأنه استغرب ذلك منه لأنه يخالف ما عهده منه من مقاومة المصيبة بالصبر، فقال: إنه أثر رحمة جعلها الله في قلوب عباده الرحماء، وليس من باب الجزع وقلة الصبر. وفي بعض النسخ لفظ:"ما هذا" مفقود فهو مقدر، والرحمة من اللّه: إرادة إيصال الخير، ومن العبد رقة القلب المستلزمة لإرادته، "ك"(٢٥/ ١٠٠).