وتحول إلى مكة فأقام بها إلى أن مات سنة سبع وثمانين ومائة، وقبره بمكة مشهور يزار. وقوله:"رميت بالمعراض" بكسر الميم: سهم بلا ريش ونصل، وغالبًا يصيب بعرض عوده دون حده أي: منتهاه، وقيل: هو نصل عريض له ثقل، فإن قتل الصيد بحده فجرحه ذكاه، وهو معنى الخزق بالمعجمة والزاي، فيحل أكله، وإن قتل بعرضه فهو وقيذ؛ لأن عرضه لا يسلك إلى داخله فلا يحل. و"خزق" بالزاي أي: جرح ونفذ وطعن فيه، ولو صحت الرواية بالراء فمعناه: مزق، "عيني"(١٦/ ٥٩٦ - ٥٩٧)، "كرماني"(٢٥/ ١١٤).
(١) ابن المعتمر.
(٢) النخعي.
(٣) ابن الحارث النخعي.
(٤) الطائي، الجواد ابن الجواد، "ك"(٢٥/ ١١٤).
(٥) وهي التي تنزجر بالزجر وتسترسل با لإرسأل، ولا تأكل منه مرارًا، "ع"(١٦/ ٥٩٧)، "ك"(٢٥/ ١١٤). ومرَّ الحديث من وجوه (برقم: ٥٤٧٥) مع بيانه.