(٥) هو عقبة - بضم المهملة وسكون القاف - ابن الحارث بن عامر، "ك"(٢٥/ ١١٧)، "ع"(١٦/ ٦٠٠).
(٦) قوله: (ولست أبالي) وفي بعضها: "ما أبالي"، وليس موزونًا إِلَّا بإضافة شيء إليه نحو "أنا"، و"المصرع" من الصرع وهو الطرح بالأرض، "وذات الإله" أي: طاعة اللّه وسبيل اللّه، قيل: ليس فيه دلالة على الترجمة؛ لأنه لا يريد بالذات الحقيقة التي هي مراد البخاري بقرينة ضم الصفة إليه حيث قال: ما يذكر في الذات والنعوت، وقد يجاب: بأن غرضه جواز إطلاق الذات في الجملة. وقوله:"خبرهم" أي: خبر العشرة الذين منهم خبيب وقتلهم الهذليون بين عسفان ومكة، واستأسروا خبيبًا وجاؤوا به إلى مكة، واشتراه بنو الحارث فأخبر رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - الصحابة بقصتهم في اليوم الذي قتلوا فيه، "ك"(٢٥/ ١١٦ - ١١٧). ومرَّ تمام قصتهم (برقم: ٣٩٨٩) في "المغازي" و (برقم: ٣٠٤٥) في "الجهاد".