للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا … عَلَى أَيِّ شِقٍّ (١) كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي

وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ … يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ (٢) شِلْوٍ (٣) مُمَزَّعِ (٤)

فَقَتَلَهُ ابْنُ الْحَارِثِ (٥)، فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا. [راجع: ٣٠٤٥].

"مَا أُبَالِي" كذا في ص، قت، وفي نـ:"وَلَسْتُ أُبَالِي" (٦). "كَانَ لِلَّهِ" في نـ: "كَانَ فِي اللَّهِ".

===

(١) وهو النصف.

(٢) جمع الوصل ويريد بها المفاصل والعظام، "ك" (٢٥/ ١١٧).

(٣) بكسر الشين المعجمة: العضو والجسد، "ك" (٢٥/ ١١٧).

(٤) بالزاي: المفرق والمقطع، "ك" (٢٥/ ١١٧)، "ع" (١٦/ ٦٠٠).

(٥) هو عقبة - بضم المهملة وسكون القاف - ابن الحارث بن عامر، "ك" (٢٥/ ١١٧)، "ع" (١٦/ ٦٠٠).

(٦) قوله: (ولست أبالي) وفي بعضها: "ما أبالي"، وليس موزونًا إِلَّا بإضافة شيء إليه نحو "أنا"، و"المصرع" من الصرع وهو الطرح بالأرض، "وذات الإله" أي: طاعة اللّه وسبيل اللّه، قيل: ليس فيه دلالة على الترجمة؛ لأنه لا يريد بالذات الحقيقة التي هي مراد البخاري بقرينة ضم الصفة إليه حيث قال: ما يذكر في الذات والنعوت، وقد يجاب: بأن غرضه جواز إطلاق الذات في الجملة. وقوله: "خبرهم" أي: خبر العشرة الذين منهم خبيب وقتلهم الهذليون بين عسفان ومكة، واستأسروا خبيبًا وجاؤوا به إلى مكة، واشتراه بنو الحارث فأخبر رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - الصحابة بقصتهم في اليوم الذي قتلوا فيه، "ك" (٢٥/ ١١٦ - ١١٧). ومرَّ تمام قصتهم (برقم: ٣٩٨٩) في "المغازي" و (برقم: ٣٠٤٥) في "الجهاد".

<<  <  ج: ص:  >  >>