للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يُجْمَعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ (١) فَيَقُولُونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنَا (٢) إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا (٣) مِنْ مَكَانِنَا هَذَا. فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ أَمَا تَرَى النَّاسَ (٤) "خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَه، وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، اشْفَعْ لَنَا (٥) إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا. فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ (٦) (٧) - وَيَذْكُرُ لَهُمْ

"عَنْ قَتَادَةَ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ". "يُجْمَعُ الْمُؤْمِنُونَ" كذا في قتـ، ذ، وفي ذ: "يَجْمَعُ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ". "اشفَعْ" كذا في هـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "تَشْفَعُ"، وفي ذ أيضًا: "شفِّعْ" أمر من التشفيع. "هُناكَ" في حـ، ذ: "هُنَاكُمْ".

===

(١) أي: مثل الجمع الذي نحن عليه، "ك" (٢٥/ ١٣١)، "ع" (١٦/ ٦٠٦).

(٢) الجزاء محذوف، أو كلمة "لو" للتمني فلا يحتاج إلى الجزاء، "ع" (١٦/ ٦٠٦).

(٣) من الإراحة بالراء.

(٤) أي: فيما هم فيه، "ك" (٢٥/ ١٢٢).

(٥) قوله: (اشفع لنا … ) إلخ، كذا للأكثر، وهو المذكور في غير هذه الطريق، ووقع لأبي ذر عن غير الكشميهني: "شفع " بكسر الفاء الثقيلة. قال الكرماني (٢٥/ ١٢٢): هو من التشفيع، ومعناه: قبول الشفاعة، وليس هو المراد ها هنا، فيحمل أن يكون التفعيل للتكثير والمبالغة، "ف" (١٣/ ٣٩٤). قوله: "حتى يريحنا من مكاننا" أي: من الموقف، بأن يحاسبوا ويخلصوا من حر الشمس والغموم والكروب وسائر الأهوال ما لا يطيقون ولا يتحملون، "ك" (٢٥/ ١٢٢)، "ع" (١٦/ ٦٠٦).

(٦) كذا للأكثر في الموضعين، ولأبي ذر عن السرخسي: "هناكم"، "ف" (١٣/ ٣٩٤)، "قس" (١٥/ ٤٣٦).

(٧) أي: ليس لي هذه المرتبة والمنزلة، "ك" (٢٥/ ١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>