"هُنَاكُمْ" كذا في حـ، ذ، وفي سـ، هـ، ذ:"هُنَاكَ". "هُنَاكُمْ" في سـ، هـ، ذ:"هناك".
===
(١) هي أكل الشجرة، "ع"(١٦/ ٦٠٧).
(٢) قوله: (أول رسول اللّه بعثه اللّه … ) إلخ، قيل: هو أول نبي مبعوث أي: مرسل ومن قبله كانوا أنبياء غير مرسلين كآدم وإدريس فإنه جد نوح على ما ذكره المؤرخون. قال القاضي عياض: قيل: إن إدريس هو إلياس، وهو نبي في إسرائيل، فيكون متأخرًا عن نوح، فيصح أن نوحًا أول نبي مبعوث مع كون إدريس نبيًا مرسلًا. وأما آدم وشيث فهما وإن كانا رسولين إِلَّا أن آدم أرسل إلى بنيه ولم يكونوا كفارًا بل أمر بتعليمهم الإيمان وطاعة اللّه تعالى وشيئًا كان خلفه فيهم بعده، بخلاف نوح فإنه مرسل إلى كفار أهل الأرض، وهذا أقرب من القول بأن آدم وإدريس لم يكونا رسولين. وقيل: أول نبي بعثه اللّه - أي: من أولي العزم -، وعلى هذا فلا إشكال، من "حاشية السيد على المشكاة" وكذا في "المجمع"(١/ ١٣٠)، و"اللمعات". وقال في "اللمعات" أيضًا: ويمكن أن يكون الأولية المذكورة إضافية بالنسبة إلى المذكورين بعده من إبراهيم وموسى الذين كانوا أكثر أمة وأشهر أمرًا وأعظم شأنًا، والله أعلم.
(٣) هي سؤاله: أن ابني من أهلي؛ لإنجائه من الغرق، "لمعات". هي دعوته:{رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا}[نوح: ٢٦]، "ك"(٢٥/ ١٢٢)، "ع"(١٦/ ٦٠٧).