"لَا يَغِيضُهَا" في نـ: "لَا تَغِيضُهَا". "خَلَقَ" في نـ: "خَلَقَ اللَّهُ". "السَّمَاءَ" في نـ: "السَّمَوَاتِ".
===
بالخزائن. قوله: "سحاء" بفتح السين المهملة وتشديد الحاء المهملة وبالمد أي: دائمة السح أي: الصب والسيلان، يقول: سحَّ يسحُّ بضم السين في المضارع سحًّا فهو ساح، والمؤنث سحاء، وهي فعلاء لا أفعل لها كهطلاء. وقال ابن الأثير: وفي رواية: "يمين اللّه ملأى سحًّا"، بالتنوين على المصدر، واليمين ها هنا كناية عن محل عطائه، ووصفها بالامتلاء لكثرة منافعها فجعلها كالعين الثرة التي لا يغيضها الاستقاء ولا ينقصها الامتناح. وخص اليمين لأنها في الأكثر مظنة العطاء على طريق المجاز والاتساع، "ع" (١٦/ ٦٠٨).
(١) بالمعجمتين أي: لا تنقصها، من غاض الماء: نقص، "ع" (٦٠٨/ ١٦)
(٢) بالنصب على الظرف أي: فيهما، ويجوز الرفع، "ف" (١٣/ ٣٩٥). مرَّ الحديث مع بعض بيانه (برقم: ٤٦٨٤)، وسيأتي [برقم: ٧٤١٩].
(٣) قوله: (فإنه لم يغض) أي: لم ينقص، ووقع في رواية همام: "لم ينقص ما في يمينه"، قال الطيبي: يجوز أن يكون"ملأى" و"لا يغيضها" و"سحاء" و"أرأيتم" أخبارًا مترادفة ليد اللّه، ويجوز أن يكون الثلاثة أوصافًا لـ "ملأى"، ويجوز أن يكون "أرأيتم" استئنافًا فيه معنى الترقي كأنه لما قيل: "ملأى" [وهم جواز النقصان فأزيل بقوله: "لا يغيضها شيء"، وقد يمتليء الشيء ولا يغيض، فقيل: "سحاء" إشارة إلى [عدم] الغيض، وقرنه بما يدل على الاستمرار من ذكر الليل والنهار، ثم أتبعه بما يدل على أن ذلك ظاهر