٧٤١٢ - حَدَّثَنِي مُقَدَّمُ (٣) بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ
"وَقَالَ" في نـ: "وَكَانَ". "حَدَّثَنِي مُقَدَّمُ بْنُ مُحَمَّدٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا مُقَدَّمُ بْنُ مُحَمَّدٍ"، وزاد في ذ:"ابْنِ يَحْيَى".
===
غير خاف على ذي بصر وبصيرة بعد أن اشتمل من ذكر الليل والنهار بقوله:"أرأيتم" على تطاول المدة؛ لأنه خطاب عام عظيم، والهمزة فيه للتقرير، وقال: وهذا الكلام إذا أخذته بجملته من غير نظر إلى مفرداته أبان زيادة الغنى وكمال السعة والنهاية في الجود والبسط في العطاء، "ف"(١٣/ ٣٩٥)، "ع"(١٦/ ٦٠٨ - ٦٠٩).
(١) قوله: (وكان عرشه … ) إلخ، أي: وقد أنفق في زمان خلق السماء والأرض حين كان عرشه على الماء إلى يومنا هذا منه ولم ينقص من ذلك شيء، وفي بعضها:"وقال: عرشه على الماء"، "ك"(٢٥/ ١٢٤)، ومناسبة ذكر العرش هنا أن السامع يستطلع من قوله:{خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ما كان قبل ذلك، فذكر ما يدل على أن عرشه قبل خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كان على الماء، "ف"(١٣/ ٣٩٥). وعن سعيد ابن جبير:"سألت ابن عباس: على أي شيء كان الماء ولم يخلق السماء والأرض؛ فقال: على متن الريح"، "ع"(١٦/ ٦٠٩). قوله:"وبيده الأخرى الميزان" قال الخطابي: الميزان ها هنا مثل، وإنما هو قسمته بين الخلائق يبسط الرزق على من يشاء ويقتر كما يصنعه الوزان يرفع مرة ويخفض أخرى، "ك"(٢٥/ ١٢٤)، "ع"(١٦/ ٦٠٩).