"مِنْ حَمِدَ (١) "كذا في هـ، وفي نـ:"مِنْ حَميدٍ".
===
ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه سئل كيف استوى على العرش؟ قال الاستواء غير معقول، والكيف مجهول، وعلى اللّه الرسالة، وعلى رسوله البلاغ، وعلينا التسليم، كذا في "القسطلاني"(١٥/ ٤٤٦ - ٤٤٧).
(١) يعني فيما قال تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (١٥)} [البروج: ١٤، ١٥]، "ك"(٢٥/ ١٢٨).
(٢) ذكر هذا استطرادًا لأن قبل قوله: {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ}{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ}"ع"(١٦/ ٦١٦).
(٣) قال الزمخشري: {الْوَدُودُ}: الفاعل بأهل طاعته ما يفعله الودود من إعطائهم ما أرادوا، "ع"(١٦/ ٦١٧).
(٤) قوله: (كأنه فعيل … ) إلخ، غرضه منه أن مجيدًا فعيل بمعنى فاعل، و"حميدًا" فعيل بمعنى مفعول، ولهذا قال:"مجيد من ماجد وحميد من محمود"، وفي بعض النسخ:"محمود من حميد"، فهو من باب القلب، وفي بعضها:"محمود من حمد" بلفظ ماضي المجهول والمعروف، وإنما قال:"كأنه" لاحتمال أن يكون"حميد" بمعنى "حامد" و"المجيد" بمعنى "الممجد". وفي الجملة في عبارة البخاري تعقيد، "ك"(١٢٨/ ٢٥ - ١٢٩)، قال في "الفتح"(١٣/ ٤٠٨): وهو في قوله: "محمود من حمد"، وقال العيني (١٦/ ٦١٧): هذا كلام من لم يذق من علم التصريف شيئًا، بل لفظ:"محمود" مشتق من "حمد"، والتعقيد إنما هو في قوله:"ومحمود أخذ من حميد"،
(١) قال في "الفتح" (١٣/ ٤٠٨): كذا لهم بغير ياء فعلًا ماضيًا، ولغير أبي ذر عن الكشميهني: محمود من حميد.