"حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ" في نـ: "حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ". "قُلتُ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ". "فَتَسْتَأْذِنُ" كذا في ذ، وفي نـ: "تَسْتَأْذِنُ". "فِي السُّجُودِ" كذا في ذ، وفي ز: "بِالسُّجُودِ".
===
(١) البيكندي.
(٢) محمد بن خازم بالمعجمة والزاي، "ك" (٢٥/ ١٣٢).
(٣) ابن يزيد بن شريك.
(٤) أي: الشمس.
(٥) قوله: (فإنها تذهب … ) إلخ، والحديث مختصر مما تقدم في "بدء الخلق" (برقم: ٣١٩٩): "أنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها … " الحديث، ومنه ظهر مناسبة الحديث للترجمة، وظهر أن الاستئذان إنما هو بالطلوع من المشرق، "ك" مختصرًا (٢٥/ ١٣٣). قال في "الفتح" (١٣/ ٤١٤): والمراد منه ها هنا إثبات أن العرش مخلوق؛ لأنه ثبت أن له فوقًا وتحتًا وهما من صفات المخلوقات. وقال ابن بطال: استئذان الشمس معناه: أن اللّه تعالى يخلق فيها حياة، يوجد القول عندها؛ لأن اللّه قادر على إحياء الجماد والموات. وقال غيره: يحتمل أن يكون الاستئذان أسند إليها مجازًا، أو المراد: مَنْ هو موكّل بها من الملائكة.