فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا (١) "، ثُمَّ قَرَأَ: {ذَلِكَ مُسْتَقَرٌّ لَهَا} فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ (٢) [راجع: ٣١٩٩].
٧٤٢٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ (٤) بْنِ السَّبَّاقِ: أَنَّ زيدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ.
حَ وَقَالَ اللَّيْثُ (٥): حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ (٦)، عَنِ ابْنِ شِهَاب، عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ: أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ (٧)، فَتَتبّعْتُ الْقُرْآنَ حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ (٨) لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة: ١٢٨]، حَتَّى خَاتِمَةِ {بَرَاءَةٌ}. [راجع: ٢٨٠٧، أخرجه: ت ٣١٠٣، س في الكبرى ٨٠٠٢، تحفة: ٦٥٩٤].
===
(١) أي: في الزمان المستقبل ذلك عند قيام الساعة، "ك" (٢٥/ ١٣٣).
(٢) ابن مسعود، والقراءة المشهورة: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: ٣٨] "ع" (١٦/ ٦٢٣).
(٣) هو ابن سعد، سبط عبد الرحمن بن عوف، "ك" (٢٥/ ١٣٣).
(٤) بضم العين المهملة من غير إضافة لشيء، "قس" (١٥/ ٤٥٤)، الثقفي، "ع" (١٦/ ٦٢٣).
(٥) هذا تعليق منه.
(٦) ابن مسافر والي مصر، "ع" (١٦/ ٦٢٣).
(٧) يأمرني أن أتتبع القرآن وأجمعه في الكتاب، "ك" (٢٥/ ١٣٣).
ومرَّ الحديث مطولًا (برقم: ٤٦٧٩، و ٤٩٨٦).
(٨) قوله: (مع أبي خزيمة الأنصاري) هو ابن أوس بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك النجار، واسمه: تيم اللات، شهد بدرًا وما بعدها، مات في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute