للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (١) قَالَ: حَدَّثنَا اللَّيْثُ (٢)، عَنْ يُونُسَ (٣) بِهَذَا (٤)، وَقَالَ: مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الأَنْصارِيِّ (٥).

٧٤٢٦ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ (٦)، عَنْ سَعِيدٍ (٧)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ (٨)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: "لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ (٩)،

"الْعَلِيمُ" في نـ: "العَلِيُّ".

===

خلافة عثمان رضي الله عنه، وأبو خزيمة هو الذي جعل الشارع شهادته بشهادة رجلين. قال الكرماني (٢٥/ ١٣٤): فإن قلت: شرط القرآن التواتر فكيف ألحقها به؟ قلت: معناه: لم أجدها مكتوبة عند غيره. ومطابقته للترجمة عند تمام الآية المذكورة: {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: ١٢٩]، "ع" (١٦/ ٦٢٣)؛ لأنه أثبت أن للعرش ربًّا فهو مربوب، وكل مربوب مخلوق، "ف" (١٣/ ٤١٤).

(١) هو ابن عبد الله ابن بكير المخزومي، "ع" (١٦/ ٦٢٣).

(٢) ابن سعد.

(٣) ابن يزيد.

(٤) أي: بهذا الحديث.

(٥) بلا تردد كما وقع (برقم: ٢٨٠٧): "مع خزيمة أو أبي خزيمة" بالتردد.

(٦) ابن خالد.

(٧) ابن أبي عروبة.

(٨) هو الرياحي بكسر ثم تحتانية خفيفة واسمه رفيع، بفاء مصغرًا، "ف" (١٣/ ٤١٤).

(٩) قوله: (الحليم) والحلم هو الطمأنينة عند الغضب، وحيث أطلق على اللّه فالمراد لازمها، وهو تأخير العقوبة، ووصف العرش بالعظمة من

<<  <  ج: ص:  >  >>