"يَتَقَبَّلُهَا" في هـ، ذ:"يقبلها" - أي: الصدقة -. "لِصاحِبِهِ" في سـ، ذ:"لِصَاحِبِهَا". "وَرَوَاهُ" في نـ: "وَقَالَ".
===
(١) قوله: (بعدل تمرة) بكسر العين وفتحها بمعنى المثل، وقيل: بالفتح: ما عادله من جنسه، وبالكسر: ما ليس من جنسه، وقيل بالعكس، والعدل بالكسر: نصف الحمل. وقال الخطابي: عدل التمرة ما يعادلها في قيمتها، يقال: عدل الشيء مثله في القيمة، وعدله مثله في المنظر. قوله:"بيمينه" معناه: حسن القبول؛ فإن العادة جارية بأن تصان اليمين عن مس الأشياء الدنية، وليس فيما يضاف إليه تعالى من صفة اليد شمال لأنها محل النقص والضعف، وقد روي:"كلتا يديه يمين"، وليس معنى اليد الجارحة، إنما هو صفة جاء بها التوقيف فنطلقها ولا نكيفها وننتهي حيث انتهى التوقيف، "ع"(١٦/ ٦٢٦ - ٦٢٧)، "ك"(٢٥/ ١٣٦).
(٢) أي: لصاحب العدل.
(٣) بفتح الفاء وضمها وشدة الواو: الجَحْشُ والمُهْرُ إذا فُطِمَا، "ك"(٢٥/ ١٣٦)، "ع"(١٦/ ٦٢٧)، "ق"(ص ١٢١٤). الجَحْشُ - بتقديم الجيم على الحاء المهملة -: ولد الحمار، جمعه: جِحَاشٌ وجِحْشَانٌ، كذا في "القاموس"(ص: ٥٢٧). المُهْرُ: ولد الفرس، "ق"(ص: ٤٣١).
(٤) مرَّ الحديث (برقم: ١٤١٠).
(٥) ابن عمر بن كليب أصله من خوارزم، ويقال من الكوفة، سكن المدائن، "ع"(١٦/ ٦٢٧).
(٦) قوله: (ورواه ورقاء … ) إلخ، يريد أن رواية ورقاء موافقة لرواية