للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "وَلَا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا الطَّيِّبُ".

[راجع: ١٤١٠].

٧٤٣١ - حَدَّثَنِي عَبدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (١)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ (٢)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَدْعُو بِهِنَّ (٣)

"إِلَّا الطَّيِّبُ" في ذ: "إِلَّا طَيِّبٌ". "حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبدُ الأَعْلَى".

===

سليمان إِلَّا في شيخ شيخهما، فعند سليمان أنه عن أبي صالح، وعند ورقاء عن سعيد بن يسار، هذا في السند. وأما في المتن فظاهره أنهما سواء، إِلَّا في قوله: "الطيب" فإنها في رواية ورقاء: "طيب" بغير ألف ولام، وقد وصلها البيهقيّ من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم عن ورقاء، "ف" (١٣/ ٤١٧)، "ع" (١٦/ ٦٢٧).

(١) ابن أبي عروبة.

(٢) اسمه رفيع.

(٣) قوله: (كان يدعو بهن) فإن قلت: هذا ذكر وتهليل لا دعاء؟ قلت: هو مقدمة للدعاء، فأطلق الدعاء عليه باعتبار ذلك، أو الدعاء أيضًا ذكر لكنه خاص، فأطلقه وأراد العام. فإن قلت: هذا الحديث لا تعلق له بالترجمة؟ قلت: هذا والحديثان اللذان بعده مقامهما اللائق بهن الباب السابق، ولعل الناسخ نقلها إلى ها هنا على أن هذا الباب كأنه من تتمة الباب المتقدم؛ لأنهما متقاربان في المقصد بل هما متحدان، ويحتمل أن يقال: أراد بهذا وبالثالث بيان المعراج، وبالثاني لازم لا يجاوز حناجرهم، أي: لا يصعد إلى اللّه تعالى، "ك" (٢٥/ ١٣٧). [وفي "الأبواب والتراجم" (٦/ ٣٤١): دعاؤه عليه الصلاة والسلام لا سيما عند الكرب أمارة عروجه إلى السماء؛ فإن الدعاء إذا لم يقبل لم يعرج كان لغوًا، وبذلك تثبت مناسبة الترجمة].

<<  <  ج: ص:  >  >>