"الْمُؤمِنُ بَقِيَ بِعَمَلِهِ، أَوِ الْمُوبَقُ بِعَمَلِهِ" في نـ: "الْمُؤمِنُ يَقِي بِعَمَلِهِ، أَوِ الْمُوبَقُ بِعَمَلِهِ"، وفي نـ:"الْمُوبَقُ بَقِيَ بِعَمَلِهِ"، وفي نـ:"المُوبَقُ بِعَمَلِهِ". "ثُمَّ يَتَجَلَّى" في نـ: "ثُمَّ يَنْجَلِي".
===
(١) قوله: (فمنهم المؤمن بقي بعمله أو الموبق بعمله) بفتح الموحدة: الهالك وهو الكافر. وللأصيلي وأبي ذر عن المستملي:"المؤمن "بالميم والنون، بقي بعمله: بالموحدة والقاف المكسورة، من البقاء. "أو الموبق بعمله" بالشك، وللحموي والكشميهني:"فمنهم الموبَق" بالموحدة المفتوحة "بقي" بالموحدة وكسر القاف من البقاء. ولأبي ذر عن المستملي:"أو الموثق" بالمثلثة المفتوحة: من الوثاق بعمله. والفاء في قوله:"فمنهم" تفصيل للناس الذين تخطفهم الكلاليب بحسب أعمالهم، كذا في "القسطلاني"(١٥/ ٤٦٧). وقال الكرماني: قال عياض: روي على ثلاثة أوجه، الثالث:"الموبق" بالموحدة، و"يعني" من العناية، وهذا أصح، انتهى. قوله:"ومنهم المخردل" بالذال المهملة، المقطع كالمخردل، يقال: خردلت اللحم أي قطعته أو صرعته، ويقال: بالذال المعجمة أيضًا، والجردلة - بالجيم -: الإشراف على الهلاك، وهذا كله شك من الرواة، "ك"(٢٥/ ١٤٣).