"وَكِلَاهُمَا مَدْحٌ " زاد بعده في ن: "وَقَالَ ابنُ عَباسٍ: نُورُهَا ذِي السمَوَات". "حَدَّثَنِي الأَعْمَشُ " في ن: "قَالَ: حَدَّثَنِي الأعْمَشُ".
===
(١) قوله: (وقرأ عمر) أي: ابن الخطاب رضي الله عنه: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}[البقرة: ٢٥٥] وهو على وزن فعال بالتشديد، وهي صيغة مبالغة، وكذلك لفظ:"القيوم". وقال أبو عبيدة بن المثنى:{الْقَيُّومُ} فيعول وهو القائم الذي لا يزول. وقال الخطابي:{الْقَيُّومُ} نعت للمبالغة في القيام على كل شيء بالرعاية له. وقال الحليمي:{الْقَيُّومُ} القائم على كل شيء من خلقه يدبره بما يريد، (ع" (١٦/ ٦٤٤).
(٢) قوله: (وكلاهما مدح) أي: القيوم والقيام مدح؛ لأنهما من صيغ المبالغة، ولا يستعملان في غير المدح، بخلاف "القيم" فإنه يستعمل في الذم أيضًا، وقال محمد بن فرح - بالفاء وسكون الراء، والحاء المهملة - في "كتاب الأسنى في أسماء الحسنى": يجوز وصف العبد بالقيم ولا يجوز بالقيوم. وقال الغزالي في "المقصد الأسنى": القيوم هو القائم بذاته المقيم لغيره (١)، وليس ذلك إلا الله تعالى. وقال الكرماني (٢٥/ ١٥٤): فعلى هذا التفسير هو صفة مركبة من صفة الذات وصفة الفعل، "ع" (١٦/ ٦٤٤).
(٣) ابن راشد القطان، "ع" (١٦/ ٦٤٥).
(٤) حماد بن أسامة، "ع" (١٦/ ٦٤٥).
(٥) سليمان، "ع" (١٦/ ٦٤٥).
(١) كذا في "الكرماني"، وفي "العيني": والقيّم لغيره.