للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٤٩ - حَدَّثَنِي عُبَيدُ اللَّهِ (١) بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (٣)، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ الأَعْرَجِ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اخْتَصَمَتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ (٥) إِلَى رَبِّهِمَا فَقَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ، مَا لَهَا (٦) لَا يَدْخُلُهَا

"حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ" في ن: "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ".

===

(١) سمع عمه يعقوب بن إبراهيم، "ع" (١٦/ ٦٤٩).

(٢) ابن عبد الرحمن بن عوف، "ع" (١٦/ ٦٤٩).

(٣) أي: إبراهيم، "ع" (١٦/ ٦٤٩).

(٤) عبد الرحمن بن هرمز، "ع" (١٦/ ٦٤٩).

(٥) قوله: (اختصمت الجنة والنار) قال ابن بطال (١٠/ ٤٧١) عن المهلب: يجوز أن يكون هذا الخصام حقيقة بأن يخلق الله فيهما حياة وفهمًا وكلامًا والله قادر على كل شيء، ويجوز أن يكون مجازًا كقولهم: "امتلأ الحوض وقال: قطني" والحوض لا يتكلم وإنما ذلك عبارة عن امتلائه، وأنه لو كان ممن ينطق لقال ذلك، وكذا في قول النار: {هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق: ٣٠]. قال: وحاصل اختصامهما: افتخار إحداهما على الآخرى بمن يسكنها، فتظن النار أنها بمن ألقي فيها من عظماء الدنيا آثر عند الله من الجنة، وتظن الجنة أنها بمن أسكنها من أوليائه آثر عند الله! فأجيبتا: بأنه لا فضل لإحداهما على الأخرى من طريق من يسكنهما، وفي كلاهما شائبة شكاية إلى ربهما؛ إذ لم تذكر كل واحدة منهما إلا ما اختصت به، وقد رد الله تعالى الأمر في ذلك إلى مشيئته، "ف" (١٣/ ٤٣٦).

(٦) فيه التفات لأن نسخ الكلام أن تقول ما لي، "ف" (١٣/ ٤٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>