"وَقَالَتِ النَّارُ" زاد في ذ: "يَعْنِي: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ".
===
(١) قوله: (إلا ضعفاء الناس) فإن قلت: ما وجه الحصر وقد يدخل فيها غير الضعفاء من الأنبياء والملوك العادلة والعلماء العاملة؟ قلت: ذلك بالنظر إلى الأغلب فإن أكثرهم الفقراء والبله وأمثالهم، وأما غيرهم من أكابر الدين فهم قليلون، وقيل: معنى الضعيف: الساقط الخاضع لله المتواضع للخلق ضد المتكبر، كذا في "ك"(٢٥/ ١٥٩).
(٢) قوله: (سقطهم) بفتحتين: جمع ساقط، وهو: النازل القدر الذي لا يعبأ به، وسقط المتاع: رديئه، "ف"(١٣/ ٤٣٦). بالفتحتين: الضعفاء الساقطون عن أعين الناس، "ع"(١٦/ ٦٤٩).
(٣) قوله: (وقالت النار: يعني أوثرت) بالمتكبرين على صيغة المجهول أي: اختصصت، وهذا مقول القول أبرزه في بعض النسخ بقوله:"يعني أوثرت بالمتكبرين"، ولم يقع هذا في كثير من النسخ حتى قال ابن بطال (١٠/ ٤٧٢): سقط قول النار هاهنا من جميع النسخ. وقال الكرماني (٢٥/ ١٥٩): أين مقول القول؟ ثم قال: قلت: مقدر معلوم من سائر الروايات وهو: أوثرت بالمتكبرين، "ع"(١٦/ ٦٤٩).
(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٤٨٤٨).
(٥) بالكسر: ما يأخذه الإناء إذا امتلأ، "مجمع"(٤/ ٦٢٢).
(٦) قوله: (فأما الجنة فإن الله … ) إلخ، قال عياض ["الإكمال "(١/ ٣٨٠)]: يحتمل أن يكون معنى قوله عند ذكر الجنة: "فإن الله … " إلخ: أنه يعذب من يشاء غير ظالم له كما قال: "أعذب بك من أشاء"، ويحتمل أن