للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى بَعْضٍ وَتَقُول: قَطٍ قَطٍ قَطٍ" (١). [راجع: ٤٨٤٩، تحفة: ١٣٦٥١].

٧٤٥٠ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَال: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "لَيُصيبَنَّ أَقْوَامًا سَفْعٌ (٢) مِنَ النَّارِ بِذُنُوبٍ أَصَابُوهًا عُقُوبَةً (٣)، ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ (٤) فَيُقَالُ لَهُمُ: الْجَهَنَّمِيُّونَ". قَالَ هَمَّامٌ (٥) (٦): حَدَّثَنَا قَتَادَة، حَدَّثَنَا أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ٦٥٥٩].

"أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -" كذا في قت، ذ، ولغيرهما: "عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ". "أَصابُوهَا" في ن: "أَصابَهَا". "قَالَ هَمَّامٌ " في ن: "قَالَ: هِشَامٌ". "عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - " في ن: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ".

===

المعلوم، "نووي". وقد أيد حمله على غير ظاهره ابن أبي جمرة بقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}؛ إذ لو كان على ظاهره لكان أهل النار في نعيم المشاهدة كما يتنعم أهل الجنة برؤية ربهم، لأن مشاهدة الحق لا يكون معها عذاب، "ف" (١٣/ ٤٣٧).

(١) ثلاث مرات، كذا وقع في بعض النسخ، وفي بعضها مرتين وهو الأظهر، "ع" (١٦/ ٦٥٠). فيه ثلاث لغات: سكون الطاء وكسرها منونة وغير منونة، "ك" (٢٥/ ١٦٠). معنى قط: حسب، وتكرارها للتأكيد، ويروى: قطي قطي أي: حسبي، "ع" (١٦/ ٦٥٠).

(٢) بفتح المهملة وسكون الفاء ثم مهملة، هو أثر تغير البشرة فيبقى فيها بعض سواد، "ف" (١٣/ ٤٣٧).

(٣) نصب على التعليل أي: لأجل العقوبة، "ع" (١٦/ ٦٥٠).

(٤) فيه المطابقة، "ع" (١٦/ ٦٥٠).

(٥) هذا طريق آخر في حديث أنس عن همام، "ع" (١٦/ ٦٥٠).

(٦) ابن يحيى، وقيل في بعض النسخ: هشام، قال الكرماني: قيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>