"حَتَّى يَضَعَ قَدَمَهُ فِيهَا فَتَمْتَلِئُ " في ن: "حَتَّى يَضَعَ فِيهَا قَدَمَهُ فَتَمْتَلِئُ وَيَنْزَوِي". "وَيُرَدُّ " في ن: "وَتُرَدُّ"، وفي ن:"وَيُزوى" - أي: يضمّ، "ك"(٢٥/ ١٦٠)، "ع"(١٦/ ٦٥٠) -.
===
[الكهف: ٤٩]، ثم قال: وحمْلُه على أحجار تلقى في النار أقرب من حمله على ذي روح يعذب بغير ذنب، انتهى.
ويمكن التزام أن يكونوا من ذوي الأرواح، ولكن لا يعذبون، كما في "الخزنة". ويحتمل أن يراد بالإنشاء ابتداء إدخال الكفار النار، وعبر عن ابتداء الإدخال بالإنشاء فهو إنشاء الإدخال لا الإنشاء بمعنى ابتداء الخلق بدليل قوله:"فيلقون فيها وتقول: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ" وأعادها ثلاث مرات ثم قال: "حتى يضع فيها قدمه فحينئذ تمتلئ"، فالذي يملؤها - حتى تقول: حسبي - هو القدم كما هو صريح الخبر، "ف"(١٣/ ٤٣٧).
(١) على صيغة المجهول، "ع"(١٦/ ٦٥٠).
(٢) قوله: (هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ ثلاثًا) أي: قالها ثلاث مرات، قال الزمخشري: المزيد إما مصدر [كالمجيد] وإما اسم مفعول كالمبيع، وقيل: هذا استفهام إنكار وإنها لا تحتاج إلى زيادتها، "ع"(١٦/ ٦٥٠).
(٣) قوله: (قدمه) هذا لفظ من المتشابهات، [والحكم فيه] إما التفويض وإما التأويل، فقيل: المراد به التقدم، "ع"(١٦/ ٦٥٠)، وهو سائغ في اللغة "نووي"(٩/ ٢٠٦). أي: يضع الله فيها من قدَّمه لها من أهل العذاب أو ثمة مخلوق اسمه القدم، أو وضع القدم عبارة عن الزجر عليها والتسكين لها كما يقال: جعلته تحت رجلي ووضعته تحت قدمي، "ع"(١٦/ ٦٥٠). أو المراد: قدم بعض المخلوقين، فيعود الضمير في قدمه إلى ذلك المخلوق