"يَتَوَكَّأُ" في ن: "يَتَّكئُ". "وَقَالَ بَعْضُهُمْ" في ن: "فَقَالَ بَعْضُهُمْ". "فَقَالَ بَعْضُهُمْ"، في ن:"وَقَالَ بَعْضُهُمْ". "وَمَا أُوتُوا" في هـ: " {وَمَآ أُوتِيتُم} ".
===
(١) قوله: (أو خرب) بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء، قس" (١٥/ ٥٠٤)، وبفتح الخاء المعجمة وكسر الراء، "ع" (١٦/ ٦٥٧)، الأول: جمع الخراب ضد العمران، والثاني: جمع الخربة كفرعة موضع الخراب، كذا في "القاموس" (ص: ٨٦).
(٢) مفعول أي: خوفًا منه، "ك" (٢٥/ ١٦٧).
(٣) قوله: ({وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ}) اختلف في الروح المسئول عنها فقيل: هي الروح التي تقوم به الحياة، وقيل: الروح المذكورة في قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا}[النبأ: ٣٨]، والأول هو الظاهر، "ع" (١٦/ ٦٥٨). الجمهور على أنه الروح الذي في الحيوان سألوه عن حقيقته فأخبر أنه من أمر الله تعالى ومما استأثر بعلمه، وقيل: سألوه عن خلق الروح أهو مخلوق أم لا؟ وقوله:{مِن أَمرِ رَبِّي} دليل على خلق الروح، فكان هذا جوابًا، "قس" (١٥/ ٥٠٤).
(٤) قوله: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} كذا في رواية الأكثرين، وفي رواية الكشميهني:{وَمَا أُوتِيتُمْ} على وفق القراءة المشهورة، ويؤيد الأول قول الأعمش: هكذا في قراءتنا. وقال ابن بطال (١٠/ ٤٧٦): غرضه الرد على المعتزلة في زعمهم أن أمر الله مخلوق، فبين أن "الأمر" هو قوله تعالى