للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُدْبِرٌ (١) يَضرِبُ (٢) فَخِذَهُ وَيَقُولُ: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٣)} [الكهف: ٥٤]. [راجع: ١١٢٧].

٧٤٦٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ (٥) كَمَثَلِ خَامَةِ (٦) الزَّرْعِ، يَفِيءُ (٧)

"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ " في ن: "عَنْ رَسُولِ اللَّهِ". "يَفِيءُ" في ن: "تَفِيءُ".

===

(١) أي: مُوَلٍّ ظهره، "ع" (١٦/ ٦٦٢)، "ك" (٢٥/ ١٦٩).

(٢) قوله: (يضرب) في ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخذه، وقراءته الآية إشارة إلى أن الشخص يجب عليه متابعة أحكام الشريعة لا ملاحظة الحقيقة، ولهذا جعل جوابه من باب الجدل، "ع" (١٦/ ٦٦٢) "ك" (٢٥/ ١٦٩ - ١٧٥).

(٣) قوله: (شيء جدلًا) فإن قلت: تقدم في مناظرة آدم وموسى - على نبينا وعليهما الصلاة والسلام - أن آدم حج موسى، [يعني]: غلب [عليه]، فما وجهه هاهنا؟ قلت: هذه المناظرة إنما هي في دار التكليف، والواجب اعتبار الشريعة بخلاف مناظرتهما، فالغلبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (٢٥/ ١٧٠).

(٤) ابن سليمان، "ع" (١٦/ ٦٦٢).

(٥) قوله: (مثل المؤمن … ) إلخ، قال ابن بطال: المؤمن إذا جاء أمر الله انطاع له، وإذا جاء مكروه رجا فيه الأجر، فإذا سكن عنه البلاء اعتدل قائمًا بالشكر. والكافر يسهِّل عليه أموره في عافية وسلامة بلا مكروهات ليعسر عليه معاده، فإذا أراد أن يهلكه قصمه مرة ويكون موته أشد عذابًا عليه، "كرماني" (٢٥/ ١٧٠).

(٦) بتخفيف الميم: أول ما تنبت على ساقه، أو الطاقة الغضة الرطبة، "قس" (١٥/ ٥٠٩).

(٧) بالتحتية المفتوحة والفاء المكسورة بعدها همزة ممدودة: يتحول وبرجع، "قس" (١٥/ ٥٠٩)، "ع" (١٦/ ٦٦٢)، "ك" (٢٥/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>