"فِي السُّجُودِ" زاد هنا في عسـ: "قَالَ مُحَمَّدٌ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبدِ اللَّهِ: حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَن يرفَعُوا أَيدِيهم، لِحديثِ الزهريِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ". "عَنْ خَالِدٍ" في حـ، سى:"حَدَّثَنَا خَالِدٌ".
===
السجود، فقال: أعرابي لم يصلِّ مع النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاةً أرى قبلها [قط]، أفهو أعلم من عبد الله وأصحابه؟ حفظه ولم يحفظوا؟
في رواية: وقد حدَّثني من لا أحصي عن عبد الله: أنه رفع يديه في بدء الصلاة فقط، وحكاه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعبد - الله عالِمٌ بشرائع الإسلام وحدوده، متفقد لأحوال النبي - صلى الله عليه وسلم - ملازم له في إقامته وأسفاره، وقد صلَّى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ما لا يُحْصى، فيكون الأخذ به عند التعارض أولى من إفراد مقابله، ومن القول بسنية الأمرين، والله سبحانه أعلم. انتهى كلام ابن الهمام.
(١) أي: لا في الهوي منه ولا في الرفع منه، "ع"(٤/ ٣٨٣).