للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهِ -، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ (١)، فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمِ الْيَهُودِيَّ، فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تُخَيِّرُوني عَلَى مُوسَى؛ فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ (٢) فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ (٣)، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ! فَلَا أَدْرِي، أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ" (٤). [راجع: ٢٤١١].

٧٤٧٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَة، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْمَدِينَةُ يَأْتِيهَا الدَّجَّالُ (٥) فَيَجِدُ الْمَلَائِكَةَ يَحْرُسونَهَا فَلَا يَقْرَبُهَا الدَّجَّالُ (٦)

"فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ" في نـ: "فَقَالَ النَّبِيُّ" مصحح عليه. "يَصْعَقُونَ" زاد في نـ: "يَومَ القِيَامَةِ". "أَخْبَرَنَا يَزِيدُ" في نـ: "حَدَّثَنَا يَزِيدُ".

===

(١) مرَّ الحديث (برقم: ٣٤٠٨).

(٢) هذه الصعقة غشية بعد البعث عند النفخة الأكبر، "مجمع" (٣/ ٣٢٥).

(٣) من الإفاقة.

(٤) مطابقة الحديث للترجمة تؤخذ من قوله: "ممن استثنى الله لأنه أشار به إلى قوله تعالى: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} "عيني" (١٦/ ٦٦٥).

(٥) أي: يقصد إتيانها، "ك" (٢٥/ ١٧٤)، "ع" (١٦/ ٦٦٦).

(٦) مرَّ الحديث (برقم: ١٨٨١، ٧١٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>