"{إِنَّكَ} " في نـ: " {وَإِنَّكَ} ". "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنِي إِسحَاق".
===
والبصر، وصفات الرب بخلاف ذلك، فلا يلزم المحذور المذكور مع اعتقاد التنزيه وعدم التشبيه، وأنه يجوز أن يكون من غير الحنجرة فلا يلزم التشبيه، "ف"(١٣/ ٤٦٠).
(١) هو: أبو عبيدة معمر بن المثنى بلا خلاف. وربما يتبادر الذهن إلى أنه ابن راشد، وليس كذلك، فافهم، "ع"(١٦/ ٦٧٤).
(٢) قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} فسره أبو عبيدة: "يلقى عليك … " إلخ، والخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، و"يلقى" على صيغة المجهول، و"تلقاه" بتشديد القاف، قالوا: إن جبرئيل عليه الصلاة والسلام يتلقى أي: يأخذ من الله تلقيًا روحانيًّا ويلقي على محمد - صلى الله عليه وسلم - إلقاء جسمانيَّا، "ع"(١٦/ ٦٧٤).