للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ مَعْمَرٌ (١): {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى (٢) الْقُرْآنَ} [النمل: ٦] أَيْ: يُلْقَى عَلَيكَ، وَتَلَقَّاهُ أَنْتَ، أَيْ: تَأْخُذُهُ عَنْهُم. وَمِثْلُهُ: {فَتَلَقَّى (٣) آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة: ٣٧].

٧٤٨٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ - هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ -، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٦)،

"{إِنَّكَ} " في نـ: " {وَإِنَّكَ} ". "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي إِسحَاق".

===

والبصر، وصفات الرب بخلاف ذلك، فلا يلزم المحذور المذكور مع اعتقاد التنزيه وعدم التشبيه، وأنه يجوز أن يكون من غير الحنجرة فلا يلزم التشبيه، "ف" (١٣/ ٤٦٠).

(١) هو: أبو عبيدة معمر بن المثنى بلا خلاف. وربما يتبادر الذهن إلى أنه ابن راشد، وليس كذلك، فافهم، "ع" (١٦/ ٦٧٤).

(٢) قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} فسره أبو عبيدة: "يلقى عليك … " إلخ، والخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، و"يلقى" على صيغة المجهول، و"تلقاه" بتشديد القاف، قالوا: إن جبرئيل عليه الصلاة والسلام يتلقى أي: يأخذ من الله تلقيًا روحانيًّا ويلقي على محمد - صلى الله عليه وسلم - إلقاء جسمانيَّا، "ع" (١٦/ ٦٧٤).

(٣) أي: أخذها عنه، وأصل اللقاء: استقبال الشيء ومصادفته، "ع" (١٦/ ٦٧٤).

(٤) هو ابن منصور، "ع" (١٦/ ٦٧٤).

(٥) ابن عبد الوارث، "ع" (١٦/ ٦٧٤).

(٦) ذكوان الزيات، "ع" (١٦/ ٦٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>