للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ (١) عَبدًا (٢) نَادَى جِبْرَئِيلَ (٣): إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا (٤) فَأَحِبَّهُ (٥). فَيُحِبُّهُ جِبْرَئِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي (٦) جِبْرَئِيلُ فِي السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ. فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ويُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ" (٧). [راجع: ٣٢٠٩، تحفة: ١٢٨٢٤].

٧٤٨٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٨)،

===

(١) محبة الله للعبد إرادة إيصال الخير إليه بالتقريب إليه والإنابة، وكذا محبة الملائكة، وذلك بالاستغفار والدعاء لهم ونحو ذلك، "ك" (٢٥/ ١٨٢ - ١٨٣)، "ع" (١٦/ ٦٧٤).

(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٦٠٤٠).

(٣) نصب على المفعولية، "قس" (١٥/ ٥٢٩).

(٤) قوله: (إن الله قد أحب فلانًا) كذا هاهنا بصيغة الماضي، وفي رواية نافع عن أبي هريرة الماضية في "الأدب" (برقم: ٦٠٤٠): "إن الله يحب فلانًا" بصيغة المضارع، وفي الأول إشارة إلى سبق المحبة على النداء، وفي الثاني إشارة إلى استمرار ذلك، قال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة: في تقديم الأمر بذلك لجبرئيل قبل غيره من الملائكة، إظهار لرفع منزلته عند الله تعالى على غيره منهم، "ف" (١٣/ ٤٦٢).

(٥) بفتح الهمزة وكسر الحاء المهملة وفتح الموحدة مشددة، "قس" (١٥/ ٥٢٩).

(٦) بكسر الدال، "قس" (١٥/ ٥٢٩).

(٧) أي: في قلوبهم، ويعلم منه أن من كان مقبول القلوب فهو محبوب الله، اللَّهم اجعلنا منهم، "ك" (٢٥/ ١٨٣). وقيل: يوضع له القبول في الأرض عند الصالحين ليس عند جميع الخلق.

(٨) عبد الله بن ذكوان، "ع" (١٦/ ٦٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>