للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَن الأَعْرَجِ (١)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "يَتَعَاقَبُونَ (٢) فِيكُم مَلَائِكةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْعَصْر (٣) وَصَلَاةِ الْفَجْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ (٤) الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُم فَيَسْأَلُهُم (٥) وَهُوَ أَعْلَمُ (٦): كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُم وَهُمْ يُصلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُم وَهُمْ يُصَلُّونَ". [راجع: ٥٥٥].

٧٤٨٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدُرٌ (٨) قَالَ:

"وَهُوَ أَعْلَمُ" في ذ: "وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِم". "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ".

===

(١) عبد الرحمن بن هرمز "ع" (١٦/ ٦٧٥).

(٢) قوله: (يتعاقبون) أي: يتناوبون في الصعود والنزول لرفع أعمال العباد الليلية والنهارية، وهو في الاستعمالط نحو: أكلوني البراغيث. قوله: "يعرج" أي: يصعد. قوله: "الذين باتوا فيكم" من البيتوتة، إنما خصهم بالذكر مع أن حكم الذين ظلوا كذلك، لأنهم كانوا في الليل الذي هو زمان الاستراحة مشتغلين بالطاعة، ففي النهار بالطريق الأولى، أو اكتفى بأحد الضدين عن الآخر. قوله: "فيسألهم" ربهم، فائدة السؤال - مع علمه تعالى - يحتمل أن يكون إلزامًا لهم وردًّا لقولهم: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} [البقرة: ٣٠]، "ع" (١٦/ ٦٧٥).

(٣) مرَّ الحديث (برقم: ٥٥٥).

(٤) أي: يصعد، "ع" (١٦/ ٦٧٥).

(٥) فيه المطابقة، كذا في "ع" (١٦/ ٦٧٥).

(٦) أي: من الملائكة، "ع" (١٦/ ٦٧٥).

(٧) هو بندار، "ع" (١٦/ ٦٧٥).

(٨) محمد بن جعفر، "ع" (١٦/ ٦٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>