"بَيْنَ السَّمَاءِ" في سـ، هـ،، حـ، ذ: "مِنَ السَّمَاءِ".
===
الأجسام المخلوقة؛ لأن القرآن ليس بجسم ولا مخلوق، انتهى. والكلام الثاني متفق عليه بين أهل السُّنَّة سلفًا وخلفًا، وأما الأول فهو على طريقة أهل التأويل، والمنقول عن السلف اتفاقهم على أن القرآن كلام الله غير مخلوق تلقاه جبرئيل عن الله تعالى وبلغه جبرئيل إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - وبلغه - صلى الله عليه وسلم - إلى أمته، "ف" (١٣/ ٤٦٣)، ولا تعلق للقدرية في هذه الآية في قولهم: إن القرآن مخلوق؛ لأن القرآن قائم بذاته لا ينقسم ولا يتجزأ، وإنما معنى الإنزال هو الإفهام، "ع" (١٦/ ٦٨٦).
(١) الغرض إظهار مرجع ضمير {بَيْنَهُنَّ}.
(٢) في رواية أبي ذر عن السرخسي: من السماء السابعة، ووصله الطبري من طريق ابن أبي نجيح بلفظ: من السماء السابعة إلى الأرض السابعة، "ع" (١٦/ ٦٧٦).