(٣) هذا من الأحاديث القدسية، وكذا ما بعده إلى آخر الخامس، "ف"(١٣/ ٤٦٧).
(٤) مطابقته للترجمة في إثبات إسناد القول إلى الله تعالى، "ع"(١٦/ ٦٧٨)، "ف"(١٣/ ٤٦٧)، "ك"(٢٥/ ١٨٦).
(٥) قوله: (يؤذيني … ) إلخ، هذا من المتشابهات، وكذلك اليد والدهر، فإما أن يفوض، وإما أن يؤول بأن المراد من الإيذاء النسبة إليه تعالى بما لا يليق وتؤول اليد بالقدرة والدهر بالمدهر أي: مقلب الدهور، والقرينة - بعد الدلائل العقلية على تنزيهه عن كونه نفس الزمان - لفظ:"أقلب الليل والنهار"؛ إذ هو كالمبين للمقصود منه. وفي بعض الروايات:"أنا الدهر" بالغضب أي: أنا ثابت في الدهر باق فيه. قال الخطابي كانوا يضيفون المصائب إلى الدهر، وهم فرقتان: الدهرية، والمعترفون بالله، لكنهم ينزهونه عن نسبة المكاره إليه، والفرقتان كانوا يسبون الدهر ويقولون: تبًّا له، وخبيبة للدهر. فقال الله لهم: