للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَسُبُّ الدَّهْرَ (١) وَأَنَا الدَّهْر، بِيَدِي الأَمْر، أُقَلِّبُ اللَّيلَ وَالنَّهَارَ".

[راجع: ٤٨٢٦].

٧٤٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَقُولُ اللَّهُ: الصَّوْمُ لِي (٣)

"حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ" في كن: "حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَان، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ"، وفي قا، مر: "حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، - أُرَاهُ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّورِيُّ، حَدَّثنا الأعْمَشُ".

===

لا تسبوه على أنه هو الفاعل؛ فإن الله هو الفاعل، فإذا سببتم الذي أنزل بكم المكاره رجع إلى الله فمعناه: أنا مصرفه، "ك" (٢٥/ ١٨٦).

(١) مرَّ الحديث (برقم: ٤٨٢٦، ٦١٨١).

(٢) قوله: (حدثنا أبو نعيم) يريد الفضل بن دكين الكوفي الحافظ المشهور القديم، وليس هو الحافظ المتأخر صاحب "الحلية" و"المستخرج". وقوله: "ثنا الأعمش" كذا للجميع إلا لأبي علي بن السكن فوقع عنده: "حدثنا أبو نعيم ثنا سفيان - هو الثوري - ثنا الأعمش" زاد فيه الثوري، قال أبو علي الجياني ["تقييد المهمل" (٢/ ٧٥٩): والصواب قول من خالفه من سائر الرواة، ورأيت في رواية القابسي عن أبي زيد المروزي: "حدثنا أبو نعيم، أراه حدثنا سفيان الثوري، حدثنا [محمد] "، فحذف لفظ "قال" بين قوله: "أراه" و"حدثنا"، فأراه بضم الهمزة أي: أظنه، وأبو نعيم سمع من الأعمش ومن سفيانين عن الأعمش، لكن سفيان المذكور هاهنا هو الثوري جزمًا، وعلى تقدير ثبوت ذلك فقائل: "أراه" يحتمل أن يكون البخاري، ويحتمل أن يكون من دونه وهو الراجح، "ف" (١٣/ ٤٦٧ - ٤٦٨).

(٣) قوله: (الصوم لي) وجه التخصيص مع أن سائر العبادات لله تعالى، هو أنه لم يعبد أحد غير الله تعالى به، إذ لم يعظم الكفار في عصر من

<<  <  ج: ص:  >  >>