٧٤٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٥)، عَنْ هَمَّامٍ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
"شَهُوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ" في نـ: "أَكْلَهُ وَشُرْبَهُ وَشَهْوَتَهُ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ".
===
الأعصار معبودًا لهم بالصيام بخلاف السجود والصدقة ونحوهما. قوله: "والصوم جنة" أي: ترس، ومعناه: أنه يمنع دخول النار، أو المعاصي؛ لأنه يكسر الشهوة ويضعف القوة. قوله: "فرحة حين يفطر" وذلك هو على توفيق إتمامه، وقيل: ذلك هو على دفع ألم الجوع ولذة الأكل. قوله: "يلقى ربه" أي: في القيامة، كذا في "ك" (٢٥/ ١٨٦ - ١٨٧).
(١) أي: خالصًا لي، "ك" (٢٥/ ١٨٧).
(٢) بضم الخاء على الأصح، وقيل بفتحها، وهو رائحة الفم المتغيرة، "ع" (١٦/ ٦٧٨).
(٣) سيأتي الحديث (برقم: ٧٥٣٨).
(٤) لا يتصور الطيب عند الله إلا بطريق الفرض، أي: لو تصور الطيب عند الله لكان الخلوف أطيب من ريح المسك، "ع" (١٦/ ٦٧٨).