للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي (١)، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّه، وَلَخَلُوفُ (٢) فَمِ الصائِمِ (٣) (٤) أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ". [راجع: ١٨٩٤، تحفة:١٢٥٥٣].

٧٤٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٥)، عَنْ هَمَّامٍ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

"شَهُوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ" في نـ: "أَكْلَهُ وَشُرْبَهُ وَشَهْوَتَهُ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ".

===

الأعصار معبودًا لهم بالصيام بخلاف السجود والصدقة ونحوهما. قوله: "والصوم جنة" أي: ترس، ومعناه: أنه يمنع دخول النار، أو المعاصي؛ لأنه يكسر الشهوة ويضعف القوة. قوله: "فرحة حين يفطر" وذلك هو على توفيق إتمامه، وقيل: ذلك هو على دفع ألم الجوع ولذة الأكل. قوله: "يلقى ربه" أي: في القيامة، كذا في "ك" (٢٥/ ١٨٦ - ١٨٧).

(١) أي: خالصًا لي، "ك" (٢٥/ ١٨٧).

(٢) بضم الخاء على الأصح، وقيل بفتحها، وهو رائحة الفم المتغيرة، "ع" (١٦/ ٦٧٨).

(٣) سيأتي الحديث (برقم: ٧٥٣٨).

(٤) لا يتصور الطيب عند الله إلا بطريق الفرض، أي: لو تصور الطيب عند الله لكان الخلوف أطيب من ريح المسك، "ع" (١٦/ ٦٧٨).

(٥) ابن راشد، "ع" (١٦/ ٦٧٩).

(٦) ابن منبه، "ع" (١٦/ ٦٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>