"بَينَمَا أَيُّوبُ (١) يَغْتَسِلُ (٢) عُرْيَانًا خَرَّ (٣) عَلَيْهِ رِجْلُ (٤) جَرَادٍ مِنْ ذَهبٍ (٥) فَجَعَلَ يَحْثِي (٦) فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَى (٧) رَبُّهُ: يَا أَيُّوبُ أَلَم أَكُنْ أَغْنَيْتُك (٨) عَمَّا تَرَى؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ وَلَكِنْ لَا غِنَى (٩) بِي عَنْ بَرَكَتِكَ".
[راجع: ٢٧٩].
٧٤٩٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (١٠) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (١١)، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ (١٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
"فنَادَى" في نـ: "فَنَادَاهُ". "أَغْنَيْتُكَ" في هـ، ذ: "أُغْنِيكَ".
===
(١) النبي عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٢٧٩).
(٣) أي: سقط.
(٤) بكسر الراء وسكون الجيم، وهو من الجراد كالجماعة الكثيرة من الناس، "ك" (٢٥/ ١٨٧)، "ع" (١٦/ ٦٧٩).
(٥) قوله: (من ذهب) هل كان جرادًا حقيقة ذا روح ذا جسم ذهب؟ أو على شكله بلا روح؟ الأظهر الثاني، "مجمع" (١/ ٣٤١).
(٦) أي: يأخذ بيده ويرميه، "مجمع" (١/ ٤٣٨).
(٧) أي: قال، وبه تحصل المطابقة، "ك (٢٥/ ١٨٧).
(٨) من الإغناء، "ع" (١٦/ ٦٧٩).
(٩) بكسر الغين المعجمة مقصور من غير تنوين ولا نافية للجنس، "قس" (١٥/ ٥٣٦).
(١٠) ابن أبي أويس.
(١١) الزهري.
(١٢) سلمان الجهني، "ك (٢٥/ ١٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute