للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِثْقَالِ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ مِنَ النَّارِ مِنَ النَّارِ. فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ". فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ أَنَسٍ قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا: لَوْ (١) مَرَرْنَا بِالْحَسَن (٢)، وَهُوَ مُتَوَارٍ (٣) في مَنْزل أَبى خَلِيفَةَ (٤)، فَحَدَّثَنَاه بِمَا حَدَّثَنَا (٥) أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، فَأَتَينَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيهَ فَأَذِنَ لَنَا، فَقُلْنَا لَهُ:

"مِنَ النَّارِ" ثبت في ذ. "مِنْ عِنْدِ أَنَسٍ" زاد في نـ: "ابْنِ مَالِكٍ". "وَهُوَ مُتَوَارٍ" في نـ: "قُلْنَا: وَهُوَ مُتَوَارٍ". "فَحَدَّثَنَاه" كذا في هـ، صـ، وفي صـ، حـ، س، ذ: "فَحَدَّثَنَا". "بِمَا حَدَّثَنَا" في نـ: "لِمَا حَدَّثَنَا". "فَقُلْنَا لَهُ "في نـ: "قُلْنَا لَهُ".

===

والنقصان، "ك" (٢٥/ ١٩٨) الإيمان: هو التصديق بالقلب، وهو لا يقبل الشدة والضعف فكيف يتجزى؟ ولفظ الخردلة والذرة والشعيرة تمثيل، "ع" (١٦/ ٦٨٨). فإن قلت: فلم كرر النار؟ قلت: للمبالغة والتأكيد أيضًا، أو للنظر إلى الأمور الثلاثة من الحبة والخردلة والإيمان، أو جعل للنار أيضًا مراتب، "ك" (٢٥/ ١٩٨).

(١) للتمني.

(٢) أي: البصري، "ك" (٢٥/ ١٩٩)، "ع" (١٦/ ٦٩٠).

(٣) أي: مختف خوفًا من الحجاج، "قس" (١٥/ ٥٥٣)، "ع" (١٦/ ٦٩٠)، "ك" (٢٥/ ١٩٩).

(٤) قوله: (أبي خليفة) هو حجاج بن عتاب العبدي البصري، والد عمر بن أبي خليفة، سماه البخاري في "تاريخه"، وتبعه الحاكم أبو أحمد في "الكنى"، "ف" (١٣/ ٤٧٦).

(٥) قوله: (بما حدثنا) هو متعلق بقوله: "مررنا" أي: متلبسين به، وفي بعضها: "فحدثناه بما حدثنا"، "ك" (٢٥/ ١٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>