للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيُقَالُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ (١) مِنْ إِيمَانٍ. فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ (٢) فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيُقَالُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ (٣) أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ. فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيَقُولُ: انْطَلِقْ فَاخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى (٤) أَدْنَى أَدْنَى

"فَيُقَالُ: انْطَلِقْ، في هـ، ذ: "فَيَقُولُ: انْطَلِقْ". "فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ" في هـ، ذ: "فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ". "فَيُقَالُ: انْطَلِقْ" في هـ، ذ: "فَيَقُولُ: انْطَلِقْ". "فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ" في هـ، ذ: "فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ". "فَيَقُولُ: انْطَلِقْ" في صـ: "فَيُقَالُ: انْطَلِقْ". "فَأَخْرِجْ مِنْهَا" في ذ: "فَأَخْرِجْ". "أَدْنَى" ثبت في هـ.

===

الاهتمام، "قس" (١٥/ ٥٥٢).

(١) هو في الأصل مقدار من الوزن، أي: شيء كان من قليل أو كثير، "مجمع" (١/ ٢٩٦).

(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٦٥٦٥).

(٣) بالفتح والتشديد، وصحف شعبة فرواها بالضم والتخفيف، "ك" (٢٥/ ١٩٨).

(٤) قوله: (أدنى) أي: أقل، فإن قلت: ما فائدة التكرار؟ قلت: التأكيد. ويحتمل أن يراد: التوزيع على الحبة والخردلة والإيمان أي: أقل حبة من أقل خردلة من أقل إيمان. وفيه دليل على تجزِّي الإيمان والزيادة

<<  <  ج: ص:  >  >>