"تُعْطَهْ" في نـ: "تُعْطَ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "خَالِدٍ" في هـ: "مَخْلَدٍ".
===
(١) بهاء السكت، "قس" (١٥/ ٥٥٤).
(٢) قوله: (وجلالي وكبريائي وعظمتي) فإن قلت: ما الفرق بين هذه الثلاثة؟ قلت: قيل: هي مترادفة. وقيل: نقيض الكبير الصغير، ونقيض العظيم الحقير، ونقيض الجليل الدقيق، وبضدها تتبين الأشياء، وإذا أطلقت على الله فالمراد لوازمها بحسب ما يليق به. وقيل: الكبرياء يرجع إلى كمال الذات، والعظمة إلى كمال الصفات، والجلال إلى كمالهما. فإن قلت: لو لم يقل "محمد رسول الله" لكفاه؟ قلت: لا، وهذا شعار تمام الكلمة، كإطلاق {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} وارادة السورة بتمامها. فإن قيل: قائلها إن كان في قلبه أدنى الإيمان فهو داخل تحت ما تقدم، وإن لم يكن فهو كالمنافق لا يخرج منها أبدًا؟ قلت: - والله أعلم - لعل المقصود أن الموحد يخلص من النار وإن لم يكن له خير غير ذلك، [انظر "ك" (٢٥/ ١٩٩ - ٢٠٠).
(٣) قوله: (محمد بن خالد) وفي رواية الكشميهني: "محمد بن مخلد" والأول هو الصواب، ولم يذكر أحد ممن صنف في رجال البخاري ولا في رجال الكتب الستة أحدًا اسمه محمد بن مخلد، والمعروف محمد بن خالد. وقد اختلف فيه فقيل: هو الذهلي، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس نسب لجد أبيه، وبذلك جزم الحاكم والكلاباذي وأبو مسعود،