للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحَدَّثَثِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ: "وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ".

[راجع: ١٤١٣، أخرجه: م ١٠١٦، ت ٢٤١٥، ق ١٨٥، تحفة: ٩٨٥٢].

٧٥١٣ - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قالَ: حَدَّثَنَا جَريرٌ (١)، عَنْ مَنْصُورٍ (٢)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٣)، عَنْ عَبِيدَةَ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٥) قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ (٦) مِنَ الْيَهُودِ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

"حَدَّثَنِي عُثْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا عُثْمَانُ". "إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - " ثبت في صـ.

===

(١) ابن عبد الحميد، "ع" (١٦/ ٦٩٢).

(٢) ابن المعتمر، "ع" (١٦/ ٦٩٢).

(٣) النخعي، "ع" (١٦/ ٦٩٢).

(٤) السلماني،"ع" (١٦/ ٦٩٢).

(٥) ابن مسعود، "ع" (١٦/ ٦٩٢).

(٦) قوله: (حبرٌ … ) إلخ، الحبر بالفتح والكسر: العالم. و "الإصبع" فيه عشر لغات: ضم الهمزة، وفتحها، وكسرها، وكذلك الباء، والعاشر الأصبوع. "والثرى": التراب النديُّ. فإن قلت: ذكر في سورة "الزمر" خامسًا وهو الشجر على إصبع؟ قلت: هاهنا اختصار، والمقصود: هو بيان استحقار العالم عند قدرته تعالى، إذ يستعمل الحمل بالإصبع عند القدرة بالسهولة وحقارة المحمول كما تقول لمن استثقل شيئًا: أنا أحمله بخنصري، يحصل خبر منه. والحديث من المتشابهات، فإما التفويض وإما التأويل بمثله.

قوله: "يهزهن" أي: يحركهن. وفيه إشارة أيضًا إلى حقارته أي: لا يثقل عليه لا إمساكها ولا تحريكها ولا قبضها ولا بسطها.

<<  <  ج: ص:  >  >>