"وَالْمَاءَ" مصحح عليه. "يَهُزُّهُنَّ" في نـ: "يُهَزْهِزُ". "يَضحَكُ" في نـ: "ضَحِكَ". " {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا … } " إلخ، في نـ:"إلى قوله: {يُشْرِكُونَ} ".
===
"والنواجذ" جمع الناجذة - بالجيم والمعجمة -، وهي أخريات الأسنان. فإن قلت: إنه - صلى الله عليه وسلم - لا يزيد على التبسم؟ قلت: كان ذلك على سبيل الأغلب، وهذا على سبيل الندرة، أو المراد هاهنا مطلق الأسنان، "ك"(٢٥/ ٢٠١ - ٢٠٢).
(١) مرَّ الحديث (برقم: ٧٤١٤، ٧٤٥١).
(٢) قوله: (يضحك … ) إلخ، ظاهره تصديق الخبر، وقيل: هو رد له وإنكار من سوء اعتقاده؛ فإن مذهب اليهود التجسيم. وقوله:"تصديقًا له" إنما هو من كلام الراوي على فهمه، قال الخطابي: لم يذكر أكثر الرواة تصديقًا، وقد منعنا عن تصديق أهل الكتاب وتكذيبهم. و"الضحك" يحتمل الرضا والإنكار والتعجب، ولو صح يؤول بأنه مجاز عن القدرة، كذا في "المجمع"(٣/ ٣٨٩).
(٣) بفتح العين المهملة: الوضاح اليشكري، "ع"(١٦/ ٦٩٢).