(٢) قوله: (محشوًّا) قال العيني (١٦/ ٥٩٥): "محشوًّا" حال من "التور" الموصوف بقوله: "من ذهب". وأما "إيمانًا" فمفعول قوله: "محشوًّا" لأن اسم المفعول يعمل عمل فعله، و"حكمة" عطف عليه. ويحتمل أن يكون أحد الإنائين - أعني: الطست والتور - فيه ماء زمزم، والآخر المحشو بالإيمان، وأن يكون التور ظرف الماء وغيره، والطست لما يصب فيه عند الغسل صيانة له عن التبدد في الأرض، والمراد أن الطست كان فيه شيء يحصل به كمال الإيمان، فالمراد سببهما مجازًا، "قس"(١٥/ ٥٦٤).
(٣) بغين معجمة ودالين، جمع لغدود أو لغديد: اللحمات التي بين الحنك وصفحة العنق، قاله الجوهري، وقد فسرها في الحديث بقوله:"يعني … " إلخ، كذا في "ع"(٢٥/ ٦٩٦ - ٦٩٧).
(٤) قوله: (ثم عرج … ) إلخ، إن كانت القصة متعددة فلا إشكال، وإن كانت متحدة ففي هذا السياق حذف تقديره: ثم أركبه البراق إلى بيت المقدس ثم أتى بالمعراج، "ف"(١٣/ ٤٨١).