للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَسْتَبشِرُ بِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ (١)، لَا يَعْلَمُ أَهْلُ السَّمَاءِ بمَا يُرِيدُ اللَّهُ بِهِ فِي الأَرْضِ حَتَّى يُعْلِمَهُمْ (٢)، فَوَجَدَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا آدَمَ فَقَالَ لَهُ جِبرئيلُ: هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَليْهِ. فَسَلَّمَ عَليْهِ وَرَدَّ عَليْهِ آدَمُ وَقَالَ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا بِابْنِي، فَنِعْمَ الابْنُ أَنْتَ. فَإِذَا هُوَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا بنَهَرَيْنِ يَطَّرِدَانِ (٣) فَقَالَ: "مَا هَذَانِ النَّهَرَانِ يَا جِبْرئيلُ؟ " قَالَ: هَذَا النِّيَلُ (٤) وَالْفُرَاتُ (٥) عُنْصُرُهُمَا (٦) (٧). ثُمَّ مَضى بِهِ فِي السَّمَاءِ فَإِذَا هُوَ بِنَهَرٍ آخَرَ عَليْهِ قَصْرٌ

"يَسْتَبْشِرُ" كذا في صـ، وفي نـ: "فَيَسْتَبشِرُ"." أَهْلُ السَّمَاءِ" في صـ: "أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا". "بِمَا يُرِيدُ" في صـ، هـ، ذ: "مَا يُرِيدُ". "هَذَا أَبُوكَ" في ص: "هَذَا أَبُوكَ آدَمُ". "بِابْنِي" في نـ: "يَا بُنَي". "فَنِعْمَ" في نـ: "نِعْمَ".

===

(١) كانهم أعلموا أنه سيعرج فكانوا مترقبين لذلك، "ف" (١٣/ ٤٨٢).

(٢) على لسان من شاء كجبريل، "ف" (١٣/ ٤٨٢).

(٣) بتشديد الطاء المهملة، "قس" (١٥/ ٥٦٤)، أي: يجريان، "ك" (٢٥/ ٢٠٥).

(٤) نهر مصر، "ك" (٢٥/ ٢٠٢)، "ع" (١٦/ ٦٩٧).

(٥) نهر عليه ريف العراق، "ك" (٢٥/ ٢٠٥).

(٦) مرفوع بالبدلية، "ك" (٢٥/ ٢٠٥)، [بضم العين وفتح الصاد: الأصل، وقد تضم الضاد، "النهاية" (ص: ٦٤٥)].

(٧) بضم العين والصاد المهملتين بينهما نون ساكنة هو الأصل، "ك" (٢٥/ ٢٠٥). ظاهر هذا يخالف حديث مالك بن صعصعة؛ فإن فيه بعد ذكر سدرة المنتهى: "فإذا في أصلها أربعة أنهار"، ويجمع بأن أصل نبعهما من تحت سدرة المنتهى ومقرهما في السماء الدنيا ومنها ينزلان إلى الأرض، "ف" (١٣/ ٤٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>